شريط الأخبار

أقسام الموقع
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ضغوط واشنطن بخصوص القضية الصحراوية وراء هجوم ملك المغرب على إدارة اوباما

فتح النظام المغربي جبهة جديدة في صراعه ضد المواقف المتشبثة بضرورة تطبيق الشرعية الدولية والامتثال لقرارات مجلس الأمن الخاصة بالصحراء الغربية.
وكشفت مصادر إعلامية مغربية أن توترا بات يلوح في الأفق بعد الهجوم الذي شنه ملك المغرب في خطابه الأخير ضد واشنطن وموقفها من القضية الصحراوية.
وأكدت صحيفة أخبار اليوم المغربية في عددها الصادر اليوم الاثنين استنادا الى مصادر عليمة أن انتقادات ملك المغرب كانت موجهة أساسا، وبالدرجة الأولى، إلى الإدارة الديمقراطية في البيت الأبيض؛ إذ طالبها بتحديد موقف واضح من قضية الصحراء الغربية وهو ما فهم ان الرباط باتت تدرك بتغير في الموقف الأمريكي .
وكشف مصدر دبلوماسي أن خطاب محمد السادس جاء للرد على رسالة كانت واشنطن قد بعثتها إلى القصر الملكي قبل أزيد من شهرين وتضمنت، “ثلاثة مطالب أمريكية:
 الأول يتعلق بالمبعوث الشخصي للامين العام إلى الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس، إذ طلبت واشنطن من الرباط تترك المبعوث الأممي يقوم بعمله، بغض النظر عن التحفظات المغربية.
أما الطلب الثاني فيتعلق بملف حقوق الإنسان حيث ألحت الإدارة الأمريكية على ضرورة “قيام المغرب بمزيد من الجهود في ما يخص حقوق الإنسان بالصحراء لغربية.
اما الطلب الثالث، الذي تضمنه الرسالة الأمريكية، يقول: “إن على الرباط ألا تعول على أي دعم مباشر وصريح من واشنطن للمغرب ضد الجزائر

شارك الموضوع:

التصنيفات:

اسم الكاتب

نبدة عن الكاتب.....:

  • لإضافة الرموز تظهر أيقونات