مسؤولة سينغالية تدعو حكومة بلدها إلى تغيير موقفها ازاء القضية الصحراوية
في تصريح الانباء الجزائرية على
هامش انعقاد الندوة الدولية الخامسة بالجزائر العاصمة
حول "حق الشعوب
في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي" أوضحت
السيدة ديانغ التي تتولى منصب ثاني نائب رئيس اللجنة العامة للجمعية السينغالية أن السلطة السينغالية مدعوة إلى إعادة النظر في موقفها ازاء القضية الصحراوية
لأنها تتصرف تماما مثل الأمم المتحدة التي تغض
الطرف عن ما يجري رغم علمها بأن احتلال المغرب للصحراء الغربية غير مشروع
كما يشبه تصرف الحكومة السينغالية تصرف فرنسا الرسمية".
و أكدت السيدة ديانغ التي تتولى منصب ثاني
نائب رئيس اللجنة العامة للجمعية السينغالية على "العلاقات الجيدة"
التي تربط المغرب و السينغال و القائمة كما قالت على "المصالح المشتركة"
للبلدين في المجالين السياسي و الاقتصادي.
و استرسلت قائلة أن "هذه العلاقات
تبرر السلوك الحيادي الكاذب الذي تبديه
السلطات السينغالية
ازاء القضية الصحراوية".
و نددت قائلة بأن الأمر يتعلق في الحقيقة
ب "انحياز غير معلن إذ يلتزم القادة السينغاليون الصمت أمام احتلال المغرب البلد المجاور لاقليم الصحراء الغربية".
كما دعت السيدة ديانغ حكومة بلدها إلى تبني
موقف "أكثر وضوحا" و "أكثر
شجاعة" ازاء
القضية الصحراوية.
و ركزت البرلمانية السينغالية قائلة
"لابد لحكومة بلدي أن تطلب من المغرب
الانسحاب من هذا
الاقليم الذي يحتله بصفة غير شرعية" موضحة
أنها تمثل أيضا الحزب السينغالي للرابطة الديمقراطية.
و أضافت السيدة ديانغ أن الهدف من مشاركتها
في ندوة الجزائر يكمن في التعبير عن "موقف مغاير للموقف الرسمي الذي
يتبناه السينغال و يتعلق الأمر بتضامن المجتمع المدني و جزء من الطبقة السياسية السينغالية اللذان يدعمان قضية الصحراء
الغربية العادلة".
و خلصت إلى القول بأن "حزبنا يمثل المعارضة
في السينغال و لطالما عارض الظلم و الاحتلال غير الشرعي و كذلك الحال بالنسبة
لباقي المجتمع السينغالي الذي نجح في فرض التعبير الديمقراطي في البلد" إلا أنها تأسفت لكون القضية الصحراوية "غير معروفة بشكل كاف" من قبل الرأي العام السينغالي.