شريط الأخبار

أقسام الموقع
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

امام قمة بروكسيل لتجفيف منابع دعم الارهاب : التحاق الجهاديين المغاربة بداعش يطرح اكثر من علامة استفهام




من المنتظر ان يعقد اليوم ببروكسيل اول اجتماع لوزراء خارجية اكثر من 60 دولة تشارك في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا برئاسة وزير الخارجية الامريكي جون كيري.
التحالف الذي تم الاعلان عنه على هامش اشغال قمة حلف شمال الاطلسي المنعقدة بويلز بالمملكة المتحدة بتاريخ 7 سبتمبر 2014 كان يتكون من 10 دول هي الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا والمانيا وكندا واستراليا وتركيا وايطاليا وبولندا والدنمرك قبل ان يتوسع ليشمل اكثر من 60 دولة باستثناء تركيا.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية مساء امس الثلاثاء ان " الهدف من الاجتماع هو محاربة داعش، من خلال تحالف دولي واسع للسيطرة على كافة الوسائل التي يستفيد  منها التنظيم.”، واضاف “نحن نتحدث هنا عن عمل عسكري و تعاون مع الشرطة الدولية" . 
المغرب الذي صنف كثالث بلد مصدرللجهاديين الملتحقين بصفوف تنظيم داعش بالعراق وسوريا, يواجه ضغوطا دولية كبيرة خصوصا بعد التحريات التي اثبتت ان اعداد الجهاديين المغاربة في صفوف تنظيم داعش في ازدياد سواء منهم الوافدين من داخل المغرب او من جاليته باوروبا, وانهم يتصدرون قوائم الانتحاريين .
وفيما يبدو فان المخابرات المغربية التي ارهقت جيرانها في الشمال بالتوظيف المزدوج لورقة الهجرة السرية والمخدرات والارهاب لا تعير اهتماما كبيرا لتدفق الجهاديين المغاربة وربما بايعاز منها في محاولة للضغط في اتجاه اشراكها في التحالف الدولي وفرض استفادته  بما تسميه تجربتها في محاربة الارهاب .
وما اوردته صحيفة نيويورك تاميز من ان طائرات ف 16 الحربية التي وضعها المغرب في خدمة التحالف الدولي انما تدخل في اطار التعاون  بين المغرب و دولة الامارات التي سبق ان تحدث وزير الخارجية المغربي اواخر شهر اكتوبر الماضي عن اتفاق بينهما يتم بموجبه  تقديم المغرب لدعم امني وعسكري واستخباراتي لصالح الامارات المتحدة بما يساعدها في حربها ضد الارهاب .
الاتفاق الذي جاء مفاجئا وبدون مقدمات   كان بمثابة رد فعل على  تجاهل الولايات المتحدة لرسائل المغرب  التي حملها رئيس مخابراته المنصوري الى مجلس الامن الدولي   بعد اقل من اسبوع  على غارات طيران التحالف على مواقع تنظيم داعش بالعراق وسوريا, وبوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية الذي زار الولايات المتحدة الامريكية ما بين 10 و 14 اكتوبر الماضي.
تجربة المغرب فيما يسميه بمحاربة الارهاب اصبحت تطرح اكثر من علامة استفهام خصوصا بعد ثبات تورط مخابراته في شبكات تهريب المخدرات والهجرة السرية والدعارة وصولا الى مساهمته المكشوفة في تشكيل مجموعات ارهابية لزعزعة امن واستقرار المنطقة, مثلما هو الشان في منطقة الساحل والصحراء .

شارك الموضوع:

التصنيفات:

اسم الكاتب

نبدة عن الكاتب.....:

  • لإضافة الرموز تظهر أيقونات