مفوضية اللاجئين تضع اللاجئين الصحراويين ضمن اولوياتها لسنة 2015

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عزمها على مواصلة العمل لمساعدة اللاجئين الصحراويين وتحسين من ظروفهم المعيشية بالتعاون مع المنظمات الدولية الداعمة.
وأكدت المفوضية في
بيان حول اجندتها لسنة 2015-حصل موقع صمود على نسخة منه- انها ستواصل تقديم الدعم للاجئين
الصحراويين الذين يعتمدون بصورة كاملة على المساعدات الإنسانية الى غاية التوصل
الى حل لقضية الصحراء الغربية.
وكشفت المنظمة ان
برنامج تدابير الثقة الذي تراعاه والموجه للاجئين الصحراويين سيتوسع ليسمح
باستفادة اكبر عدد ممكن من اللاجئين الصحراويين بالإضافة الى تنظيم ندوات ولقاءات
حول الثقافة الحسانية.
وابرزت
المفوضية انها نفذت خلال سنة 2014 برامج ناجحة لفائدة اللاجئين الصحراويين شملت قطاعات التعليم والصحة والمياه والنظافة والغذاء والطاقة والنقل
والخدمات اللوجيستية.
وتبرز المنظمة ان
الميزانية التي رصدت لتغطية الخدمات المقدمة لللاجئين الصحراويين تطورت من 18
مليون دولار سنة 2010 الى 32 مليون سنة
2014
وأكدت المنظمة الأممية
ان الدعم المقدم للاجئين يتم تنسيقه بشكل دائم عبر اجتماعات شهرية تعقد بالجزائر
بمشاركة جميع الأطراف بما فيها الهلال الأحمر الصحراوي
وتعد
هذه الخطة استجابة لدعوة الأمين العام في تقريره الأخير المقدم الى مجلس الامن المجتمع
الدولي على تقديم تمويل على وجه السرعة من أجل برنامج تدابير بناء الثقة، وللولاية
البرنامجية لمكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، في مخيمات اللاجئين، بالقرب من تندوف،
نظرا إلى الفجوات القائمة في المجالات الرئيسية للمساعدة، الصحة، والتغذية، والأمن
الغذائي، والمأوى، والمياه، ومرافق الصرف الصحي. .
واصلت
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفقا لولايتها، توفير الحماية الدولية للاجئين
، والقيام، بالتعاون مع شركائها، بتقديم المساعدة الأساسية اللازمة لبقائهم على قيد
الحياة. وشمل ذلك تنفيذ أنشطة متعددة القطاعات في مجالات المياه والصرف الصحي، والصحة،
والتغذية والمأوى والمواد غير الغذائية. وبإنشاء أربع وحدات ميدانية إضافية في عام
2012، نفذت المفوضية المسؤوليات التي كلفت بها في رصد الحماية، وتحسين الاتصالات مع
اللاجئين بالقيام بزيارات ميدانية منتظمة.
وقامت
المفوضية وشركاؤها بتغطية ما يصل إلى 60 في المائة من الاحتياجات في مخيمات اللاجئين
بتوفير المواد استهلاكية ومواد كاشفة لأغراض الأشعة السينية، ومختبرات وخدمات رعاية
الأسنان، وحوافز لموظفي خدمات الرعاية الصحية، وتقديم دعم للجان الأطباء والتدريب على
التمريض. والشواغل الصحية الرئيسية هي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وفقر الدم، وأمراض
القلب والتهاب الكبد الوبائي باء. وكانت الفجوة الرئيسية فيما يتعلق بتوفير الرعاية
الصحية، هي الاستعاضة عن المعدات الطبية القديمة وتلك التي تجاوزها الزمن. وقدمت المفوضية
أيضا الدعم إلى اللجان الطبية المتعددة التخصصات، وبصفة رئيسية إلى الجراحين، من أجل
تقديم استشارات طبية متخصصة للاجئين في المخيمات على أساس فصلي.
للإشارة
قام مفوض الأمم المتحدة للاجئين انتونيو كوتيريث بزيارة تضامنية له الى اللاجئين
الصحراويين نهاية سنة 2009، مكنته من الاطلاع عن قرب على واقع اللاجئين الصحراويين
، وتسيير شؤونهم من خلال مؤسسات الدولة الصحراوية.