شريط الأخبار

أقسام الموقع
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

هجوم مغربي وشيك على الاراضي المحررة ينسف اتفاق وقف اطلاق النار





تراود نظام الاحتلال المغربي منذ وصول محمد السادس الى سدة الحكم, فكرة استهداف المناطق الصحراوية المحررة بهجوم عسكري مباغت للسيطرة عليها بالكامل, وانهاء ما يسميه باستفزازات البوليساريو للمغرب.
الخطوة التي تعتبر في راي الخبراء العسكريين والسياسيين على حد سواء, مجازفة خطيرة ستؤدي الى نسف اتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين البوليساريو والمغرب في 6 سبتمبر 1991 من اساسه, وفتح المنطقة على المجهول, ربما تشكل بالنسبة للنظام الملكي في المغرب وسيلة ومخرج من ازماته الداخلية المزمنة, بعد غلق الحدود مع الجزائر, وتوتر العلاقات مع موريتانيا, وتطوير اوروبا لوسائل الرصد والمراقبة واساليب التفتيش على حدودها, بالاضافة الى انعكاسات انكشاف تورط اجهزته المخابراتية بشكل ملموس في شبكات تهريب المخدرات والهجرة السرية والدعارة وصولا الى الارهاب. وما لذلك من انعكاسات على اقتصاده الهش, يضاف الى ذلك فشله في تمرير الحكم الذاتي كاخر ورقة كان يراهن على ربحها بعد فشل الاستفتاء التاكيدي لمغربية الصحراء كما كان يسميه.
لقد جاء خطاب الملك بمناسبة الذكرى ال39 لما يسمى بالمسيرة الخضراء ليؤكد بالملموس غياب الارادة السياسية لدى المغرب لايجاد حل عادل ودائم لقضية الصحراء الغربية, وقال صراحة " انه في صحراءه الى ان يرث الله الارض ومن عليها", هذا يضاف الى رفضه المعلن للتعاطي مع الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة, ورفض استقبال الممثل الخاص ايضا, وهي كلها مؤشرات تدل على اتجاه المغرب نحو بدائل اخرى لن تكون سوى خرقه وقف اطلاق النار .
وتبدو مؤشرات مجازفته في هذا الاطار واردة, خصوصا مع ما بات يعرف بخطة "حذر" التي تم بموجبها انزال الجيش المغربي المسلح الى الشوارع في سابقة لم يشهد المغرب لها مثيلا من قبل, اللهم ما يتعلق بانزال استثنائي لسحق المظاهرات العارمة التي شهدتها مدن الدار البضاء وفاس ومراكش وغيرها من المدن المغربية في ازمنة مختلفة .
هذه الخطة التي كشفت اوساط مطلعة انها معدة سلفا لتبرير تنزيل الجيش المسلح الى الشوارع بالمدن الصحراوية المحتلة بشكل خاص, ليساهم في قمع المظاهرات السلمية, وقطع صلة الفعاليات الحقوقية الصحراوية بالمنظمات الحقوقية الدولية, وصولا الى الاستعداد للهجوم الافتراضي الذي سيكون مصد ره الاراضي الصحراوية المحررة, التي حاول الاحتلال المغربي ان يغرقها بالمخدرات من خلال شبكاته وارتباطاتها المشبوهة مع الارهاب , دون جدوى, مثلما حاول ان يختلق سيناريوهات على شاكلة الاسلحة التي ادعى انه اكتشفها في منطقة امغالا شهر يناير 2011 يقول وزير الداخلية المغربي انذاك الطيب الشرقاوي "في إطار التحريات حول الأسلحة المحجوزة بمنطقة أمغالا لدى الشبكة الإرهابية المكونة من 27 فردا والموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والتي تم تفكيكها مؤخرا, تبين أن هذه الأسلحة تم إدخالها إلى المغرب من طرف مهربين ينشطون على مستوى الجدار الأمني". هذه المحاولات وغيرها ترمي دون  شك الى التاسيس لفكرة الصاق تهمة الارهاب بالبوليساريو, وبالتالي كسب التاييد الدولي لتنفيذ مخططاته تحت يافطة مقاومة الارهاب.
وفي هذا الاطار تندرج ايضا سياسة تنويع مصادر تسليح الجيش المغربي حيث اوردت مصادر اعلامية امريكية من ان المغرب وقع عقدا مع شركة «بوينغ» الأميريكية، يتم بموجبه إمداد المملكة بأجهزة JDAM tailkits وهي عبارة عن محول ذكي للقذائف والقنابل، تم تجريبها في حروب الجيش الأمريكي.
كما تلقى مدرعات عسكرية من نوع «فاماتك»، بموجب صفقة كان قد وقعها مع الجانب الإسباني، في الوقت الذي قدم طلبات مماثلة للحصول على مدرعات من دول أوربية أخرى، في محاولة لتنويع مصادر السلاح حسب موقع . "ميدل است أونلاين"، نقلا عن تقرير موقع عسكري امريكي.
كما اضافت المصادر انه من المتوقع ان يحصل على مدرعات «بيركات» الأمريكية التي تنتجها شركة «لينكو»، التي توجد في ولاية «ماستيوش» الأمريكية، والتي يفوق ثمنها 188 ألف دولار أمريكي للمدرعة الواحدة، حيث يمكن استعمالها من طرف القوات المسلحة للجيش المغربي  أو من طرف قوات الامن.






شارك الموضوع:

التصنيفات:

اسم الكاتب

نبدة عن الكاتب.....:

  • لإضافة الرموز تظهر أيقونات