ملف متكامل حول تورّط النظام المغربي في التآمر ضدّ الجزائر وتهريب المخدرات سيقدم قريبا إلى الأمم المتحدة
أعدّت خلية من إطارات
وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية والأمن ملفا
مدعما بفيديوهات وأدلة، تورّط النظام المغربي في التآمر ضدّ الجزائر واستغلال قضية غلق الحدود،
والتدخل في قضية غرداية ومحاولة إثارة النزاع الداخلي من بوابة غرداية، وكذا تمويل
حركة الماك .
وكشفت صحيفة المحور
الجزائرية ان الخارجية الجزائرية قرّرت وضع حدّ للاستفزازات المغربية والمؤامرات الدنيئة
لنظام المخزن ضد الجزائر، والتي أخذت أبعادا خطيرة في الآونة الأخيرة، من خلال محاولات
حشر عملائها في الشأن الداخلي للجزائر والتشويش بين الجزائريّين، من خلال بوابة غرداية،
وإثارة الفتنة بمدينة واد ميزاب، وأيضا من خلال تحريك أياديها بالجزائر وعلى رأسها
حركة الماك ، التي تتلقّى تمويلا مشبوها.
وحسب مصادر الجريدة تستعد الجزائر لنقل المعركة التي حاول المخزن
طيلة الفترة السابقة فرضها على الجزائر، بسبب التكالب غير المسبوق ضدّها ومحاولات التشويش
على الأمن والاستقرار الداخلي، من خلال التدخل في قضية غرداية وتمويل الماك وفضح
ألاعيب النظام المغربي، وكشف المراوغات الخطيرة للرباط ضدّ الجزائر أمام الرأي العام
الدولي.
وحسب نفس المصدر فالجزائر
بصدد إعداد ملف من أجل عرضه على الأمم المتحدة حول الخروقات المغربية على الحدود وحسن
الجوار، فيما يخصّ قضية تهريب المخدرات، التي تعدّ الجزائر متضرّرة بسببها بشكل رهيب،
في ظلّ المحاولات المتواصلة للمخزن لإغراق الجزائر بالمخدرات،
وكشفت الصحيفة أنّ هذا
الملف الذي يجري الإعداد له، والذي يطرح تساؤلا حول 2 مليار دولار من أموال التهريب،
يمكن أن يتم عرضه على الأمم المتحدة في حالة تمسك المغرب بخرجاته الاستفزازية، والتي
كانت آخرها مزاعم تعرّض مواطن مغربي على الحدود لإطلاق رصاص من قوات الجيش الجزائري
وأشارت الصحيفة أنّ الملف سيتضمّن تهريب الكيف المغربي، وحالات المهاجرين
السوريّين، الذين باتت تستعملهم الرباط كورقة ضغط أخرى ضدّ الجزائر، أين سبق لها أن
قدّمت عدّة تمثيليات، من خلال استغلال مأساة المهاجرين غير الشرعيّين واللاجئين السوريّين،
الذين تحتجزهم عند الحدود القريبة من الجزائر، وتدعي فيما بعد أنّ الجزائر رفضت دخولهم.
شارك الموضوع:
اسم الكاتب
نبدة عن الكاتب.....:
