المغرب يواجه ضغوطا دولية في ظل حديث عن انفجار اجتماعي وشيك
كشفت مصادر إعلامية
ان المغرب يواجه ضغوطا من المؤسسات المالية الدولية التي طالبته بتنفيذ مخططاتها
بخصوص الاقتصاد المغربي المتدهور منذ اندلاع الربيع العربي نهاية 2010
وأكدت المصادر
ان اوساط مغربية حذرت من انفجار اجتماعي وشيك نتيجة تدهور الاقتصاد المغربي
والضغوط التي يعيشها المواطن المغربي نتيجة ارتفاع الاسعار وتفشي البطالة والفقر
وأبرزت أوساط
رسمية مغربية ان الاضراب الذي قررت خوضه ثلاث
نقابات عمالية كبرى في المغرب يوم 29 من أكتوبر الجاري سيزيد من الاحتقان
الاجتماعي ويمهد لغليان شعبي
وكانت أحزاب مغربية
قد حذرت من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يجتازها المغرب واصفة إياها بـ"المتأزمة
جدا"
وتستمر مؤشرات الاقتصاد المغربي في النزول، حيث تسببت في فقدان 57
ألف فرصة عمل في قطاعات الصناعة والبناء
والأشغال العمومية ، وارتفاع عدد العاطلين بحوالي 114 ألف شخص، و اتساع معدل البطالة من 9,4 % إلى 10,2 %، ما بين الفصل الأول من سنة 2013 ونفس الفترة من سنة
2014.
وسيكون لزيادة
القيمة المضافة على مستوى الضريبة أثره على أسعار مجموعة من المواد الغذائية والخدمات
التي سترتفع مع بداية العام المقبل وفق قانون المالية الجديد.
ووفقا لإحصائيات حديثة للبنك الدولي فان 11
مليون شخص بالعالم
العربي ضمنها المغرب يعيشون فقرا مذقعا