أزيد من 150 ألف مغربي يعيشون كعبيد وبدون كرامة إنسانية
كشفت منظمة “ولك فري” أن أكثر من 150 ألف مغربي يعيشون كعبيد، منهم من يجبر
على الاشتغال في الدعارة، أو يتلقون معاملة سيئة تحط من الكرامة الإنسانية، أو يتعرضون
للاستغلال الجنسي، أو العمل الشاق، أو الرق مقابل الديون أو الزواج الإجباري،
وانتقدت المنظمة عدم
قيام النظام المغربي بمعاقبة المتورطين ومحدودية المساعدة المتوفرة لضحايا الاستعباد.
وسجلت المنظمة في تقريرها
لسنة 2014 وجود 158.400 شخص يعيشون كعبيد في المغرب، في الوقت الذي اعتبرت أن الحكومة
المغربية لا تقوم بالجهود اللازمة لمحاربة هذا الوضع والحد من أشكال الاستعباد.
وكانت
هيومن رايتس ووتش قد أكدت في تقرير
أصدرته نوفمبر2012 إان فتيات صغيرات تبلغ بعضهن
من العمر الثامنة، يتعرضن للأذى البدني والعمل لساعات طويلة مقابل أجور زهيدة كعاملات
منازل في المغرب.
وكشف
التقرير أن بعض عاملات المنازل القاصرات يعملن 12 ساعة يومياً، على مدار أيام الأسبوع
السبعة، مقابل أجر قد يتدنى ليبلغ 11 دولاراً شهرياً. قالت بعض الفتيات لـ هيومن رايتس
ووتش إن أصحاب العمل كثيراً ما يقومون بضربهن والتعرض لهن بالإساءات الشفهية، مع حرمانهن
من التعليم ورفض منحهن الطعام الكافي أحياناً.
وقالت
جو بيكر، مديرة الدعوة لحماية حقوق الأطفال في هيومن رايتس ووتش: "تتعرض الفتيات
للاستغلال والانتهاكات والإجبار على العمل ساعات طويلة مقابل أجور متدنية للغاية.
شارك الموضوع:
اسم الكاتب
نبدة عن الكاتب.....:
