شريط الأخبار

أقسام الموقع
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

بهدف الترويج للاطروحة المغربية: سفيرة المغرب بالبيرو تقدم رشاوى لصحف محلية

كشفت صحيفة الأسبوع الصحفي المغربية ان مسلسل كشف فضائح المغرب على الصعيد الدولي يتواصل أمام عجز الدبلوماسية المغربية عن الترويج للاطروحة المغربية حول قضية الصحراء الغربية
وأكدت الصحيفة استنادا الى مصادر موثوقة من البيرو ان سفيرة المغرب بالبيرو أميمة عواد قدمت رشوة بمبلغ 25000 دولار لصحيفة خوستو ميديو الشهرية مقابل الترويج للأطروحة المغربية من قضية الصحراوية ومحاولة ايهام الراي العام في البيرو حول خلفيات النزاع.
ولاحظت الصحيفة انه بالرغم من المبلغ المذكور الا ان السفيرة المغربية فشلت في إقناع الصحيفة البيروفية الواسعة الانتشار في الترويج للأطروحة المغربية، حيث التزمت الصحيفة المذكورة بخطها التحريري بل خصصت صفحات من أعدادها للتعريف بالقضية الصحراوية ونضال الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال.
وكانت وثائق تم تسريبها خلال الأيام القليلة الماضية قد كشفت مدى تأثر النظام المغربي وانزعاجه من تنامي التأييد الذي أصبحت تحظى به القضية الصحراوية على المستوى الدولي مما تسبب في تراجع الموقف المغربي .
وفضحت الوثائق المسربة  إقدام المسؤولين المغاربة على دفع رشاوى لصحافيين ومؤسسات إعلامية أجنبية بهدف تلميع صورة السلطة في المغرب، وكتابة مقالات تهاجم الجزائر والترويج لوجهة النظر المغربية في نزاع الصحراء الغربية
وأشارت الوثائق ان الامر يتعدى عمليات "اللوبيينغ" التي تلجأ إليها بعض الأنظمة لتحسين صورتها في الإعلام الغربي.
وركزت هذه الوثائق على علاقة جهاز الاستخبارات العسكرية المغربي بعدد من الصحافيين الأجانب في فرنسا والولايات المتحدة من خلال تقديم عمولات لهم مقابل كتابة مقالات إيجابية ومشيدة بالمغرب. وتظهر هذه الوثائق أنّ غالبية هذه التحويلات البنكية والتعاملات تتم عبر واجهة شركة يملكها إمبراطور إعلامي مغربي يملك عدداً من المؤسسات الإعلامية المقربة من السلطة في المغرب  

شارك الموضوع:

التصنيفات:

اسم الكاتب

نبدة عن الكاتب.....:

  • لإضافة الرموز تظهر أيقونات