شابة من جنوب المغرب فقدت خمسة افرد من اسرتها دفعة واحدة : "سلطة المخزن بكل مستوياتها زائفة و شكلية
شهادة
مؤثرة وصادمة لشابة من جنوب المغرب, فقدت
خمسة افراد من عائلتها من بينهم والدتها
دفعة
واحدة, انه قضاء الله وقدره.
انا
لله وانا اليه راجعون .
حين
كانت العائلة متجهة من تيمولاي الواقعة
قرب مدينة كلميم جنوب المغرب, صوب مدينة اكدير المغربية
لحضور حفل زفاف على متن سيارتين الاولى
من نوع"
ترونزيت"
هي
التي جرفتها المياه عندما كانت تحاول
تجاوز واد "تيمسورت"
الفاصل
بين تيمولاي وبويزكارن وقضى كل من كان
على متنها اي 14
فردا
منهم رجال ونساء والثانية التي تاخرت
عنهم قليلا هي التي نجت من الكارثة
باعجوبة وكانت تقل الشابة التي ادلت
بشهادة مؤثرة لموقع فبراير كم المغربي
.
الشابة
التي حضرت حفلا تابينيا اقيم بمدينة
ببيزكارن جنوب المغرب بتاريخ 26
نوفمبر
الجاري, ضم ازيد من 2000
شخص
بينهم السلطات الاقليمية والجهوية
والمحلية تم منعها من التعبير عن مشاعرها
امام الحضور,
الجريدة
الالكترونية المذكورة علقت بالقول ان
اصرار المنظمين على منع الشابة من الكلام
دليل خوفهم من كشف المستور عن الفاجعة
التي اصبحت حديث العام والخاص.
من
اهم ما كشفت الشابة في مقابلة مطولة مع
الموقع المذكور, هو انها لجئت الى
فرقة من الدرك الملكي وقالت لقائدها "
عتقونا
راه الوليدة واخوالي وخالاتي داهم الواد"
ولم
يعرها اهتماما يذكر بل "هز
عليا كتافو وقالي ما عندي ما اندير هاذوك
الناس داهم الواد "
واضافت
"
ان
المفقودين قضوا 48
ساعة
في النهر, على الاقل واجبنا تجاههم ان
نعثر عليهم ونقوم بدفنهم ,هذا اقل ما يجب
ان نفعل تجاههم"
وقالت
ايضا "
ان
الاشخاص الذين بذلوا جهودا مضنية في
البحث عن المفقودين, هم مواطنون متطوعون من "بيزكارن"
و"تيمولاي" و"تكانت", اما السلطات فلم تتدخل,
لا سلطة قضائية و لا وقاية مدنية من اية
جهة كانت,
المخزن
زواق ما منوفايدة, لي داخل داروا يتفرج في
التلفزيون وخلا الناس يتعذبو … ليست
لدينا حتى سيارة اسعاف لانقاذ المصابين,
سلطاتنا مهتمة فقط بمصالحها, ومن يخدم تلك
المصالح"
الشابة
المكلومة قالت باسى "ان
الايادي "الطاهرة"
التي
تدخلت بعد فوات الاوان, كان هدفها هو سلب
الموتى مما كان على اجسادهم من ذهب, وفي
جيوبهم من اموال"
لتخلص
في الاخير الى القول انها "
لا
تبحث عن تعويضات بسبب ما الم باسرتها من
مصاب جلل,
ولكن
تريد فقط ان تنتهز الفرصة لايصال رسالة
واضحة الى الراي العام, مفادها ان سلطة
المخزن بكل مستوياتها زائفة و شكلية,
وفعليا عندما تكون الحاجة ما سة لمساعدتها لا وجود لها على الاطلاق,
حسبيا
الله ونعمة الوكيل على السلطة وعلى المغرب
كامل وعلى تيمولاي .