تضامنا مع الاب امبارك الداود ي : المعتقلون السياسيون الصحراويون بسجن سلا 1 يدخلون في اضراب انذاري عن الطعام
اصدر المعتقلون السياسيون
الصحراويون بسجن سلا 1
بيانا بمناسبة تخليد اليوم
العالمي لحقوق الانسان ضمنوه تنديدهم
بالحصار العسكري والامني والاعلامي
المضروب على المناطق المحتلة من الصحراء
الغربية, و
ما يعانيه المعتقلون السياسون الصحراويون
في الزنازن والسجون التي تتم فيها تصفيتهم
جسديا ومعنويا بشكل تدريجي كما حصل
للمعتقل السياسي الصحراوي "الشهيد
حسنة الوالي",
واعلنوا بالمناسبة استعدادهم
للدخول في اضراب انذاري عن الطعام لمدة
24 ساعة
تضامنا مع المعتقل السياسي أمبارك
الدودي الذي أصبحت حالته الصحية جد حرجة
ودخلت مرحلة الخطر جراء إضرابه المفتوح
عن الطعام الذي يخوضه منذ 1-11-2014
وفيما يلي النص الكامل
للبيان الذي توصل موقع صمود بنسخة منه :
"
تحتفل دول العالم في العاشر من دجنبر
كل عام بالذكرى السنوية لصدور الإعلان
العالمي لحقوق الإنسان الذي نشر على الملأ
بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
سنة 1948.
وقد كانت الإنتهاكات
لحقوق الإنسان ولازالت في بعض الدول ذات
الأنظمة السياسية الشمولية الإستبدادية
هي القاعدة؛ خاصة النظام الملكي في المغرب
الذي يعتبرها من أساطير الأولين ويتلقاها
بضحكة واسعة ومجلجلة في الوقت الذي يدعي
الديموقراطية ودولة الحق والقانون.
وإذا كانت الأمم المتحدة
قد دعت في أكثر من مناسبة إلى تدريس مواد
الاعلان العالمي لحقوق الإنسان وإحترامها
،فإن سياسة الدولة المغربية تتعارض مع
القيم التي يدعو لها الإعلان كما أنها
لاتزال مصرة على نهج سياسة فن المراوغة
تارة والتعنت تارة أخرى خاصة إذا تعلق
الأمر بإحترام الشرعية الدولية وحق الشعب
الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير
المصير .
تحل علينا اليوم الذكرى
66 للإعلان العالمي,
وحقوق الإنسان تعيش برعاية الشرعية
التي تحمل إسمها لكن المغرب لازال على
رصيف الإنتظار بدليل ماتتعرض له
الجماهير الصحراوية من قمع وإهانة ومنعهم
من حقهم في التظاهر السلمي والتضييق على
الجمعيات الصحراوية وإعتقال العشرات
من المناضلين والنشطاء الحقوقيين
الصحراويين الأبرياء بدون أمر قضائي
وبطرق مهينة ومشينة حاطة من الكرامة ناهيك
عما يمارس عليهم من كل أنواع التعذيب
النفسي والجسدي وأبشع صوره وحرمانهم من
حقوقهم ومستلزمات العيش كالتغذية اللائقة
والرعاية الصحية والحق في محاكمة عادلة.
إنه في هذا اليوم الذي
يحتفل العالم باليوم العالمي لحقوق
الانسان نؤكد للعالم أن المناطق المحتلة
من الصحراء الغربية تشهد حصارا عسكريا
وأمنيا وإعلاميا,
وأن المعتقلون السياسون الصحراويون
يعانون بعد ما تحولت الزنازن والسجون إلى
أماكن للقتل الروحي والنفسي للمعتقلين
حيث أصبحت مراكز لتصفية الأنسان جسديا
ومعنويا بشكل تدريجي كما حصل للمعتقل
السياسي الصحراوي "الشهيد
حسنة الوالي"،
وهي سياسة ممنهجة كوسيلة من وسائل الردع
بحقهم.
إن وعينا المتزايد بهذه
الحقوق وإدراكنا اليوم أكثر من أي وقت
مضى بأن حياتنا ومستقبلنا يتوقفان على
ما نتمتع به من حقوق وعلى رأسها حقنا في
تقرير المصير يجعل من نضالنا في سبيل هذا
الحق مهمة يومية وهو ما يتفق مع شعار الأمم
المتحدة المخصص لهذا العام"
365 يوما من أجل حقوق الأنسان"
وبهذه المناسبة نعلن
للراى الدولي مايلي:
خوضنا إضراب إنذاري عن
الطعام لمدة 24 ساعة
يومه الحادي عشر دجنبر 2014
تضامنا مع رفيقنا المعتقل السياسي
الصحراوي الأب أمبارك الدودي الذي أصبحت
حالته الصحية جد حرجة ودخلت مرحلة الخطر
جراء إضرابه المفتوح عن الطعام الذي يخوضه
منذ 1-11-2014 .
إدانتنا الشديدة لسياسة
صم الأذان التي تنتهجها الدولة المغربية
وعدم تلبية مطالبه المشروعة ونحملها
المسؤلية الكاملة في كل ما قد يصيبه من
مكروه.
مطالبتنا الدولة المغربية
بفتح تحقيق عادل ونزيه في ممارسات التعذيب
الذي تعرضنا له في المخابئ السرية من طرف
أجهزتها السرية والدرك والشرطة .
مطالبتنا الأمم المتحدة
الضغط على الدولة المغربية من أجل إطلاق
سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين
وإحترام حقوق الانسان بالصحراء الغربية
.
وفي الختام:
نحي نضال وصمود كل أحرار
العالم والضمائر الحية وكل المنظمات
والجمعيات الحقوقية الدولية والمغربية
والوطنية من أجل عالم تسوده الحرية
والعدالة والسلم والأمن الدوليين"
.
المعتقلون السياسيون
الصحراويون
مجموعة أكديم إزيك
السجن المحلي سلا
-1-