وثيقة: الولايات المتحدة تدعم جهود كريستوفر روس وملتزمة بتحسين حياة سكان الصحراء الغربية
جدد وزير
الخارجية الأمريكي جون كيري دعم بلاده القوي للجهود التي يقوم بها المبعوث الشخصي
للامين العام السيد كريستوفر روس للتوصل إلى حل لقضية الصحراء الغربية.
وابرز الوزير
كيري في رده على رسالة وجهها له وزير الخارجية المغربي بخصوص موقف الاتحاد الإفريقي
من قضية الصحراء الغربية ، أن الولايات المتحدة أخذت علما بمقترح الاتحاد الإفريقي
لدعم حل القضية الصحراوية.
وأكد الوزير الأمريكي في الوثيقة التي نشرها "كريس كولمان" على حسابه بموقع تويتر
أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم الجهود التي يقودها كريستوفر روس للبحث عن حل
لقضية الصحراء الغربية .
ودعت الرسالة إلى
ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي دائم ومتفق عليه من طرفي النزاع (المغرب
وجبهة البوليساريو).
وذكر الوزير
كيري نظيره المغربي بالتزام الرئيس اوباما للعمل على تحسين حياة سكان الصحراء الغربية.المغرب يمارس ضغوطا قوية لمنع الاتحاد الإفريقي من ممارسة دوره في حل نزاع الصحراء الغربية
وشكل
موقف الاتحاد الافريقي المتقدم بخصوص القضية الصحراوية ارباكا للدبلوماسية
المغربية التي سارعت إلى التنديد به حيث اتهمت الخارجية المغربية في رسالة
وجهتها إلى مجلس الأمن الاتحاد الإفريقي بالانحياز مطالبة بإبعاده عن أي دور في حل
النزاع في الصحراء الغربية.
كما
وجه ملك المغرب رسالة إلى الأمين العام ابلغه عن معارضته لإشراك الاتحاد الأفريقي بأي
شكل من الأشكال.
وجاء
رد فعل المغرب اثر تنامي دور الاتحاد الإفريقي واهتمامه المتزايد بالقضية الصحراوية
والذي تجسد في الدورة الاستثنائية للنظر في النزاعات في أفريقيا وتسويتها، التي عُقدت
في طرابلس، في أغسطس 2009 و التي دعت إلى تكثيف
الجهود الرامية إلى إجراء استفتاء يتيح للشعب الصحراوي أن يختار بين الاستقلال والاندماج
في المملكة المغربية.
واطلع
مجلس الأمن على التقرير المرحلي الأول لرئيسة المفوضية عن الحالة في الصحراء الغربية.
ولاحظ
تقرير مفوضية الاتحاد انه وبعد مرور ما يناهز على أربعة عقود منذ أن اندلاع النزاع
في الصحراء الغربية، إلا أن جميع الجهود الرامية
إلى التوصل إلى حل فشلت حتى الآن في تحقيق النتائج المتوقَّعة. وبالتالي، لم تُتَح
للشعب في الإقليم فرصة ممارسة حقه في تقرير المصير، على غرار ما أُتيح من قبلُ لغيره
من الشعوب
وابرز
التقرير انه ينبغي لمنظمة الوحدة الأفريقية - الاتحاد الأفريقي، التي أدت دوراً حاسماً
في المرحلة المتقدمة من جهود السلام، أن ترتقي بمستوى مشاركتها. ولذلك
وقدم
التقرير مقترحات تتعلق بالطرق التي يمكن للاتحاد الأفريقي أن ينضمَّ فيها إلى الجهود
التي تبذلها الأمم المتحدة لتيسير البحث عن حل، عن طريق تعبير شعب الصحراء الغربية
عن إرادته بحرية.
وفي
يوليو 2014 رفض المغرب تعيين الاتحاد الإفريقي للرئيس الأسبق للموزمبيق، جواكيم شيسانو
مبعوثا افريقيا للصحراء الغربية .
























