المغرب يتحرك لمنع صدور تقرير أوروبي ينتقد أوضاع حقوق الانسان في الصحراء الغربية
من المنتظر ان يصوت البرلمان الأوروبي خلال الأيام المقبلة على التقرير
السنوي حول أوضاع حقوق الانسان في العالم ويتضمن فقرات هامة حول الوضع في الصحراء الغربية
الغربية.
واتهم المغرب الذي اعلن ان سيقوم بحملة موازية للتقرير عددا من البرلمانيين
الأوروبيين بأدراج فقرات تنتقد أوضاع حقوق الانسان في الصحراء الغربية وتحمل المغرب
مسؤولية ما يجري من انتهاكات ضد الصحراويين .
وسيقوم وفد مغربي بالتعاون مع منسق لجنة حقوق الانسان بالبرلمان الأوربي بيير أنطونيو بانزيري بحملة موازية ببروكسل واستراسبورغ
بغية التأثير على محتوى التقرير الذي سيصوت عليه البرلمان الأوربي في 26 يناير الجاري .
وتعكس التحركات المغربية خوف النظام المغربي من ادانة البرلمان الأوروبي
خاصة ان التقرير يصدر في وقت يتم الحديث فيه عن تحول في معالجة النزاع في الصحراء الغربية
مع نهاية ابريل المقبل.
وكان نواب من البرلمان الأوروبي استوقفوا رئيس المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان حول وضع
حقوق الإنسان في الاراضي الصحراوية المحتلة
وتطرق النواب للماساة الدامية لمخيم اكديم إيزيك سنة 2010 و وفاة المناضل الصحراوي حسنة الوالي تحت التعذيب
و عزل سجناء الرأي الذين لم يسمح لهم بتلقي الزيارات حتى من طرف نواب اوروبيين و سوء المعاملة التي يتعرضون لها.
كما تطرق النواب
الأوروبيون الى منع البرلمانيين والصحفيين و آخرهم صحفيوا قناة بي بي سي من دخول الاراضي
الصحراوية المحتلة وحرمان المواطنين المؤيدين
لتقرير المصير من حرية تكوين جمعيات و حرية التعبير و الاجتماع .