مندوب المغرب بنيويورك يقود حملة لتلميع صورة المغرب قبل موعد ابريل المقبل
مع اقتراب مناقشة القضية الصحراوية على مستوى مجلس الامن وما يمكن ان
تحمله النقاشات حول تقرير الأمين العام المزمع تقديمه شهر ابريل من انتقادات حادة
للنظام المغربي الذي عطل الجهود الدولية منذ ابريل 2014 ، يحاول النظام المغربي
تلميع صورته خاصة مع الأمم المتحدة.
فبعد فشله في اقناع الأمين العام للأمم المتحدة بحضور منتديات دولية أقيمت
بالمغرب ،توجه مندوب المغرب عمر هلال الذي اصبح " منبوذا" بعد تورطه في
فضائح تجنيد مسؤولين أمميين، الى رئيس الجمعة العامة للأمم المتحدة السيد سام كاهامبا كوتيسا ليدعوه
لزيارة المغرب في القريب العاجل.
وأفادت مصادر إعلامية مغربية ان السفير المغربي الذي التقى رئيس
الجمعية العامة السبت سلمه دعوة رسمية موجهة من وزير الخارجية المغربي للمسؤول
الاممي لزيارة المغرب والاطلاع على إنجازاته
وبالتالي استغلال الزيارة لتسويق صورة مغلوطة عن المغرب الى الراي العام الدولي.
وكانت وثيقة صادرة
عن البعثة المغربية بالأمم المتحدة اكدت أن المغرب سيواجه خلال الأشهر المقبلة معركة دبلوماسية صعبة تتعلق بالجوانب القانونية ومسالة
السيادة على الصحراء الغربية.
وكشفت الوثيقة الموجهة
إلى وزارة الخارجية المغربية شهر يوليوز 2014 محتوى مذكرة أعدت من طرف المستشار القانوني
للأمم المتحدة تتعلق بموقف الأمم المتحدة بخصوص الجوانب القانونية المتعلقة بقضية الصحراء الغربية .
وتبرز الوثيقة التي
أرفق نصها مع الرسالة تشبث الأمم المتحدة بالقانون الدولي الذي يعارض استغلال ثروات
الصحراء الغربية دون موافقة شعبها.
وتؤكد الوثيقة ان
تعليمات وجهت إلى الخبراء الامميين بالحذر عندما يتعلق الأمر بوضع الخرائط المتعلقة
بالصحراء الغربية حيث يتوجب أن تعد وفق الحدود المعترف بها دوليا .
وتدرس الأمم المتحدة
خطوات متعددة لإظهار مسؤوليتها عن إقليم الصحراء الغربية من قبيل تجنب السفر من مدن
المغرب في اتجاه الأراضي الصحراوية المحتلة وتعزيز دور البعثة بالعيون المحتلة.

























