عملية "نيسي" الاستباقية : المخدرات مصدرها المغرب , وعائداته من اهم مصادر الجماعات الجهادية المتطرفة
أعلنت
الشرطة الإسبانية انها اعتقلت مائة شخص
يشتبه في انتماؤهم لتنظيم "داعش"،
و حجزت ما يقارب 22
طنا
من الحشيش القادم من المغرب، ومبلغ مليوني
أورو، في إطار عملية أمنية أطلق عليها
اسم "نيسي".
كمية الحشيش
التي تم حجزها قالت الشرطة الاسبانية
انه تم نقلها من المغرب، عبر زوارق
سريعة، ليتم تسويقها و توجيه عائدات
بيعها لتمويل الجماعات الجهادية المتطرفة
وعلى رأسها تنظيم "داعش"ا
لذي أصبح هو الآخر يعتمد على تجارة
المخدرات من أجل تنويع مصادر تمويله.وحسب وزارة الداخلية الإسبانية فإن عملية اتجار الجهاديين في المخدرات القادمة من المغرب ليست بالمسألة الجديدة على اعتبار أن ربع المتطرفين المعتقلين، كانوا يمتهنون تجارة المخدرات, ويتم تحويل عائداتها عبر محلات لبيع اللحوم والمواد الغذائية إلى الشرق الأوسط عبر قنوات سرية.
وكان الأمن الإسباني قد اعلن في وقت سابق أن أكثر من 250 محلا تجاريا لبيع اللحوم يقوم بعملية تحويل أموال تجارة الحشيش إلى الجماعات الجهادية وعلى رأسها تنظيم "داعش", كما اكد أن مدينتي سبتة ومليلية ، تعتبران نقاطا مهمة لتجارة المخدرات القادمة من المغرب، مضيفا ان مدينة مليلية التي لا يتجاوز عدد سكانها 80 ألف نسمة تم ضبط أكثر من 900 عملية تهريب مخدرات، ابطلها أشخاص ينتمون لجماعات إرهابية.