خطورة الوضع الامني بالمغرب وراء التراجع المهول لعدد السياح الفرنسيين .
سجلت
النقابة الفرنسية لوكالات الأسفار-SNAV-
انخفاضا
كبيرا
في نسبة الحجوزات السياحية نحو المغرب،
والذي بلغ حسبها
60
%
قياسا
الى
نفس الفترة من السنة الماضية.
وعزت
النقابة الفرنسية هذا التراجع الى “تنامي مخاوف
الفرنسيين من التهديدات الإرهابية، خاصة
في ظل تحذيرات سابقة أطلقتها السلطات
الفرنسية، دعت من خلالها مواطنيها الى
تفادي زيارة بعض البلدان، من
ضمنها
المغرب” واضافت
"
أن
الأزمات السياسية أو الأمنية غالبًا ما
تؤثر على سوق السياحة، خاصة على بلد مثل
المغرب الذي تمثل فيه السياحة 9%
من
الناتج الداخلي الخام"
.
وزير
السياحة المغربي اكد "
أن
التحذير الفرنسي من زيارة المغرب كان
عاملا قويا,
حد
من النتائج التي كان من المتوقع تسجيلها
هذه السنة، إذ أنه عوض ان تصل نسبة نمو
القطاع السياحي إلى 10
%
التي
كانت مسطرة هذه السنة، فلن يتم تحقيق الا
4
% منها
".
وفيما
يبدو فان الفرنسيين الذين لازالوا تحت
وقع صدمة الهجوم الارهابي الذي استهدف
صحيفة "شارلي
ابدو"
في
قلب العاصمة الفرنسية باريس,
واسفر
عن قتل 12
فرنسيا
,
لم
يتاثروا بما قيل ويقال حول عودة العلاقات
المغربية الفرنسية الى طبيعتها,
خصوصا
وان نسبة المغاربة الملتحقين بداعش في
ازدياد, ومن بينهم طبعا الحاملين للجنسية
الفرنسية.
ومعلوم
ان الاقتصاد المغربي يعتمد بشكل خاص على
السياحة التي تمثل 9
%من
الناتج الداخلي الخام ,
وعلى
السياح الفرنسيين,
الذين
يمثلون الصدارة من بين مجموع السياح
الذين يرتادون المغرب كل سنة,
اذ
تشير الاحصائيات قبل فبراير 2014
الى
وصول ازيد من مليونين فرنسي من بينهم
المهاجرين المغاربة الى المغرب كل سنة
تقريبا.