شريط الأخبار

أقسام الموقع
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

توقف الامارات المتحدة عن قصف داعش, يكشف حقيقة مشاركة المغرب في التحالف الدولي ضدها.





عادت قضية توقيف الامارات العربية المتحدة لمشاركتها في التحالف الدولي ضد داعش لتلقي مزيد من الضوء على طبيعة مشاركة المغرب في التحالف الدولي ضد ها.
لقد فرضت دولة الامارات في اطار ما سمي باتفاق امني وعسكري ومخابراتي بينها والمغرب تم اقراره على عجل, خدمات المغرب على التحالف الدولي في هذا الاطار,بعد ان تم اقصاؤه من التحالف, وتجاهل دوره الاقليمي بالكامل من طرف حلفائه التقليديين بشكل عام, و السعودية كحليف استراتيجي بشكل خاص.
وفيما يبدو اصبحت علاقة المغرب المشبوهة بالارهاب الدولي تطرح اكثر من علامة استفهام, خصوصا بعد ان تاكد بالملموس تورطه في تهريب المخدرات ورعاية شبكاته, وما يرتبط بها من هجرة سرية وسياحة جنسية وسلاح وغيرها من اساليب تبييض الاموال, التي تشكل في الوقت الراهن الى جانب الفدية من اهم روافد الارهاب الدولي .
ان عزلة المغرب جهويا وقاريا ودوليا اصبحت بادية للعيان و لا تتطلب صب اناء من الثلج على المسحورين والمشدوهين بخزعبلات ادواته الدعائية والاعلامية  لتنبيههم, او ازالة الغشاوة عن اعين الهاها الشكل عن النفاذ الى الجوهر , بل فقط على المتتبع ان يلاحظ تراجع دور المغرب في الاحداث الساخنة جهويا اقليميا وقاريا ودوليا ليصل الى الحقيقة المرة التي يحاول المخزن اخفاءها عن شعبه .
ان تهديد امن واستقرار الشعوب المجاورة بانتهاج سياسة التوسع وتصدير المخدرات وتشجيع الهجرة السرية وغيرها من الاساليب القذرة, جعلت المغرب يفقد ود جيرانه ويسبب في توتر العلاقات معهمالمد والزجر حالة علاقته مع اسبانيا, القطيعة حالة علاقته مع الدول ومع الاتحادات والمنظمات القارية والجهوية والدولية التي تلتزم بمقتضيات القانون الدولي بخصوص قضية الصحراء الغربية, التوسع على حساب الجيران حالة الصحراء الغربية, غلق الحدود حالة الجزائر وهلما جرا, بل ان تورطه في الجريمة المنظمة من خلال شبكات المخدرات وتبيض الاموال افضى به الى دعم الارهاب لالتقاء المصالح بينهما, مما اصبح يهدد الامن الجهوي والقاري و العالمي ويجعل المرتابين من مواقفه وسلوكاته المشبوهة, تشمل حلفاءه ايضا, حالة التوتر الحاد مع فرنسا , رغم ما يبدو على السطح من  هدوء حذر تقتضيه طبيعة المرحلة التي تمر بها فرنسا بعد الهجوم الارهابي الاخير الذي استهدف صحيفة شاراي ابدو في قلب باريس.

شارك الموضوع:

التصنيفات:

اسم الكاتب

نبدة عن الكاتب.....:

  • لإضافة الرموز تظهر أيقونات