الخارجية الاسبانية: حقوق الانسان وترويجها احد المحاور الكبرى لعمل اسبانيا في مجلس الامن
بعد تسلمها مهامها
كعضو غير دائم بمجلس الامن لمدة سنتين ، شرعت وزارة الخارجية الاسبانية في حملة
للتحسيس بالأهداف الكبرى التي ستعمل اسبانيا على تحقيقها من خلال عضويتها بمجلس
الامن الدولي.
وحسب البرنامج
الذي تم انتخاب اسبانيا على أساسه, ويقوم وزير الخارجية بالترويج له داخل عدد من
المؤسسات والمنظمات الاسبانية, فان حقوق
الانسان وترويجها يعد احد المحاور الكبرى لعمل اسبانيا في الأمم المتحدة.
ويبرز البرنامج الذي حصل موقع صمود على نسخة منه – ان اسبانيا ستتحمل
المسؤولية في الاسهام بشكل فعال في حفظ السلام والامن الدوليين والتنمية المستدامة
والدفاع عن حقوق الانسان.
وتؤكد الحكومة الاسبانية انها ستولي قضايا حقوق الانسان البعد الذي تستحقه,
من اجل ضمان الامن والاستقرار, حيث لا يمكن احراز السلام بدون احترام الكرامة
الانسانية.
وستعمل الحكومة من اجل مجلس امن اكثر فعالية وشفافية وتماسكا, مع الجمعية
العامة وباقي المكونات والدول الاعضاء في المنظمة.
وبخصوص المساعدات الانسانية ستواصل اسبانيا تشجيع المساعدات الانسانية في كل مكان تدعو الحاجة
اليها .
ويتلخص موقف الحكومة الاسبانية من القضية الصحراوية. في دعم حل سياسي عادل
يكفل للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير.
ويؤكد البرلمان
الاسباني, انه على اسبانيا استغلال عضويتها بمجلس
الأمن الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
واستعرض وزير
الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانى "خوسيه مانويل غارسيا مارغايو" بداية الشهر الحالي امام لجنة الشؤون
الخارجية الخطوط العريضة لبرنامج اسبانيا خلال عضويتها في مجلس الامن التي تمتد إلى
غاية نهاية .2016
وركز المتحدثون
باسم المجموعات البرلمانية, على الحاجة الماسة لمنح تفويض لبعثة المينورسو لتتمكن من
مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
ويرى مراقبون ان اسبانيا امامها فرصة تاريخية لتصحيح الخطأ المرتكب ضد
الشعب الصحراوي من والدفاع عن برنامجها الذي
حصدت بموجبه ثقة غالبية اعضاء الجمعية العامة نوفمبر 2014.