ماذا بقي ل "ساباتيرو " بعد تاكيد الامين العام للامم المتحدة انه لم يفوض احدا لينوب عنه في منتدى "كرانس مونتانا".
نزل
تصريح الامين العام للامم المتحدة, بانه
لم يفوض "فيليب
دوست بلازي"
ولا
اي شخص اخر ليمثله في منتدى كرانس مونتانا
بالداخلة المحتلة,
كالصاعقة
على رئيس الحكومة الاسبانية السابق
"ساباتيرو" الذي كان قد برر في وقت سابق
حضوره المثير للجدل في هذا المنتدى,
بالاشارة المختزلة الى ان الامم المتحدة
مشاركة ايضا, و ممثلة في شخص "فيليب
دوست بلازي".
وبسقوط
الذريعة التي اقام عليها حجته الواهية,
يكون "سباتيرو" قد انكشف امره وانفضح سره
امام من لازال يحتفظ له بالنزر القليل
من الثقة, بين قواعد حزبه الاشتراكي
المعروف بمساندته ودعمه اللامشروط للشعب
الصحراوي ولقضيته العادلة.
تداعيات
زلزال تصريح الامين العام للامم المتحدة,
كشفت ايضا الاعيب وحيل رئيس "منتدى
كرانس مونتانا "
والاساليب
الدعائية التضليلية التي انتهجها لاخفاء
الفشل الذريع الذي مني به, والذي ربما لن
تقوم له قائمة بعده, ليكون عبرة لكل من
سولت له نفسه تجاهل الشعب الصحراوي, والتنكر
لكفاحه المشروع ولقضيته العادلة.