شريط الأخبار

أقسام الموقع
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المخزن يسعى لتوجيه مواطنيه عن معاناتهم بافتعال مشاكل مع الجزائر

أكد الضابط السابق في الجيش الجزائري العقيد محمد خلفاوي، أن حماية التراب الوطني على الحدود هو "واجب"، ويربط ذلك بمقولة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مفادها "عند المصالح الوطنية لا تكلموني عن حقوق الإنسان"، ويعطي المسؤول السابق في المخابرات "الحق لعناصر الحدود في الرد على أي محاولة لاختراق السيادة الوطنية".

واستغرب محمد خلفاوي، في حديث لصحيفة الشروق الجزائرية  الرواية الرسمية المغربية التي تتحدث عن إطلاق نار تعرض له مواطن مغربي من عناصر لحرس الحدود الجزائرية، ومكمن استغراب خلفاوي "سبب وجود رعية مغربي في منطقة ممنوعة المرور"، ويذكر "كيف يمكن تفسير وجود ذلك الشخص إن كان حقا قد تعرض لإطلاق النار، في تلك المنطقة والكل يعلم أن الحدود البرية بين البلدين مغلقة منذ 20 سنة، وليس منذ ساعات، حتى يمكن الدفع بجهله للأمور، لكن المعني تقدم نحو منطقة ممنوعة، ومحروسة من طرف وحدات عسكرية".

 وعن قراءته لتوالي الاستفزازات المغربية اتجاه الجزائر، يجزم صاحب كتاب" "الاستعلام.. رهان حرب صامتة"، أن هدف المخزن إلهاء مواطنيه عن مشاكلهم الداخلية، وتوجيه تفكيرهم إلى الجزائر، ويذكر "مشاكل جمة معيشية يمر بها المغاربة، والدليل على ذلك أنها تحولت إلى ثاني اكبر بلد للدعارة في العالم، ولمواجهة الضغط الداخلي الذي يعيشه الملك وزمرته يختلق المشاكل مع الجزائر"، ويؤكد أن المغرب لا "يقوى" على زيادة منسوب التوتر مع الجزائر فوق حد الاستفزاز، ويستبعد إمكانية حدوث مواجهة عسكرية بين البلدين، وسبب ذلك ما تكنه الجزائر للشعب المغربي الذي احتضن الثورة التحريرية.

وبخصوص نقل المغرب وحدات عسكرية قرب الحدود الجزائرية، والتوجه لإفراغ الثكنات من مدينة مراكش وتحويلها إلى الرشيدية القريبة من بشار، يؤكد خلفاوي أن الملك الذي يخشى تمردا من الجيش، يهدف إلى أمرين، أوله إلهاء قيادة الجيش وثانيها الظهور بمظهر الحاجة إليهم لا غير

شارك الموضوع:

التصنيفات:

اسم الكاتب

نبدة عن الكاتب.....:

  • لإضافة الرموز تظهر أيقونات