شريط الأخبار

أقسام الموقع
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

صحفيون فرنسيون يتورطون في مخطط مغربي لعرقلة الجهود الدولية لحل قضية الصحراء الغربية وتشويه الحقائق

 
كشفت مصادر إعلامية عن معلومات جديدة “إيمايلات” تم تبادلها بين موظف مغربي وصحفيين فرنسيين بشأن صحفيين فرنسيين متورطين في قبض اموال طائلة ترواحت ما بين 6000 و12000 أورو وأقاموا في مركبات سياحية ضخمة مقابل التهجم على الجزائر  والقضية الصحراوية

ونشرت رسائل البريد الإلكتروني التي تم تبادلها بين ممثل المخزن المغربي أحمد غراي، مدير موقع “لوبسيرفاتور” المكلف من قبل المخزن بتوظيف صحفيين ودفع تكاليفهم لمهاجمة والافتراء على الجزائر وجبهة البوليساريو

 هذا “الصحفي” الذي يكرس كراهية للجزائر، في رسالة بالبريد الإلكتروني، يطالب بمستحقات عصابته من المرتزقة كتكاليف المهام التي يؤديها ببراعة في الأشهر الأخيرة.  ويخاطب “وكيله الممون المغربي” أحمد غراي ويسأل عن المال بالأورو كتكاليف تعاونه رفقة شلته والخاصة بشهر سبتمبر ويوليو لثلاثة مرتزقة من القلم الفرنسي.

وهكذا، يطالب بـ 6000 أورو لـ”فنست هيرفوي”، رئيس تحرير في قناة” ال س ي LCI، لكتاباته الصحفية الدعائية في لوبسيرفاتور وفورني بوليسي” وبالنسبة لـ “دومينيك لاجارد،” الصحفي في موند اكسبريس  طالب بمبلغ 12000 أورو شهريا، وقد حدد 6000 أورو شهريا لـ”ميراي دوتيل” محرر ة مساعدة في مصلحة موند لـ “لوبوان” وأموال طائلة مقابل “العمل القذر” الذي كلفوا بتأديته.

 ووفقا للتقارير صحفية فإن المخزن لا يقدم لهم المال فقط بل يتيح لهم إقامات مجانية في مركبات سياحية ضخمة بمراكش مجانا

وتحدث احمد غراي في رسالة البريد الالكتروني أرسلت يوم 2 أكتوبر على الساعة 12:42، عن اجتماع الذي سيعقد في 7 أكتوبر مع “أصدقائنا الصحفيين الفرنسيين.” وعقد اجتماع ذلك اليوم على الساعة الـ 20:00 في فندق سكريب في باريس.

وأعلن هذا المجند للمرتزقة للصحفيين لصالح المخزن أيضا التزامه لتقديم هدية رائعة للرئيس “لوفينوسيال تايمز”. وفي رسالة إلكترونية أخرى أرسلت بتاريخ 10 مارس 2011 إلى موظفه سرد احمد غراي بعض العناصر التي تعزز الملكية المغربية، التي نشرها أصدقاؤه الصحفيون في إكسبرس، واشنطن بوست، معهد هدسون، وفوكس نيوز، وLCI وفوريني بوليس.

وكشفت مصادر اعلامية  أيضا عن تبادل رسائل البريد الإلكتروني بين أحمد غراي وفنسنت هرفويست تطالب بدفع مسبق مبلغ  38000 اورو إلى أحمد غراي الذي يشتغل وسائل الإعلام فرنسية لبريطانية وأمريكية كبيرة، هؤلاء “الصحفيون” في خدمة الرباط تدفع لهم أجورا من أجل مقالات صحفية ضد القضية الصحراوية والجزائر وعرقلت المفاوضات المقامة تحت رعاية الامم المتحدة للتوصل إلى حل مقبول للطرفين.



شارك الموضوع:

التصنيفات:

اسم الكاتب

نبدة عن الكاتب.....:

  • لإضافة الرموز تظهر أيقونات