المخابرات الامريكية تجري تفتيش دقيق للمشاركين وتراقب مقر انعقاد قمة ريادة الاعمال بمراكش
لاحظت
الصحيفة الالكترونية المغربية "
كود"
تشديد
المخابرات الامريكية لمراقبتها على
المكان المخصص لقمة ريادة الاعمال خلال
اليوم الثاني من انعقادها بمدينة مراكش
المغربية,
وعبرت
الصحيفة عن اندهاشها من تفتيش المشاركين
بعد انتهاء الاجهزة الامنية المغربية
من اجراءاتها,
حيث
"وقف
أمريكيون يحملون شارة “البيت الأبيض”
مهمتهم تمرير جهاز على جسد المشارك ",
وعلقت
الصحيفة بالقول "هذا
يعني أنهم لا يثقون في امن الدولة التي
تحتضن القمة"
والواقع
ان الامريكيين فعلا لا يثقون في اجهزة
الامن المغربية,
ليس
لان هذه الاخيرة لاتمتلك وسائل دقيقة او
خبرة ميدانية,
ولا
لان المغرب ياتي في الدرجة الثالثة في
تصنيف الدول التي تصدر الشباب المتطرف
الى العراق وسوريا,
ولكن
الاكيد هو الخوف من الاجهزة الامنية
المغربية ذاتها,
التي
تاكد بالملموس تواطئها مع لوبيات ومافيا
الدعم اللوجيستي لشبكات الارهاب الدولي.
لقد
اكتشفت الدول الغربية منذ مدة الدور
المزدمج لاجهزة الامن المغربية,
التي
لعبت لعقود خلت دور الشرطي لحماية اوروبا
من المخدرات والهجرة السرية,
و
دور الوسيط و الشريك بالنسبة لشبكات
مافيا المخدرات والهجرة السرية,
وكانت
سببا مباشرا في انتشار وتغلغل المافيا
باشكالها في مختلف مفاصلها وتشكيلاتها
المتعددة,
بل
وفي احداث واستحداث ممرات وفروع جهوية
اقليمية ودولية لها,
شهدت
تطورا ملحوظا مع تنامي الارهاب الدولي,
الذي
اصبح ممولا لها بسخاء,
في
مقابل تحولها الى داعم له بالمعلومات
والسلاح والشباب المتطرف,
والعاهرات
فيما سمي بجهاد النكاح.
وغاب
الرئيس الامريكي باراك اوباما عن اشغال
القمة التي تم الكشف عنها اثناء زيارة
ملك المغرب الى الولايات المتحدة الامريكية
شهر نوفمبر 2013.
هيئة
التحرير