شريط الأخبار

أقسام الموقع
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ولي العهد السعودي وشقيقة ملك المغرب والهدية المشبوهة






حملت رسالة وجهها محامي الاميرة المغربية لالة مريم, الى الصحيفة الاسبانية "فانيتاتياس" , نفيا قاطعا لما جاء في خبر نشرته الاخيرة في عددها ليوم 06 اكتوبر 2014 يفيد بان ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز اهدى لشقيقة ملك المغرب قصرا فخما بطنجة, ونفت الرسالة "ان تكون الاميرة قد تلقت هدية من ولي العهد السعودي, أو تمتلك إقامة بشاطئ الجبلية بطنجة"  داعية الصحيفة المذكورة الى "تكذيب الخبر" الذي " أثر بشكل خطير على شرفها وسمعتها ".
وكان ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز، قد فند بدوره عبر سفارة بلاده في إسبانيا، ما أوردته "فانيتاتياس"، وقالت وسائل  إعلام سعودية، انذاك استنادا إلى مصادر في السفارة السعودية بمدريد، ان فريقا قانونيا في إسبانيا يستعد لمقاضاة الصحيفة الإسبانية لنشرها " أنباء مختلقة ومكذوبة، أثارت حفيظة الرأي العام، وخلقت جدلاً في شبكات التواصل الاجتماعي، مما أساء لسمعة شخصية قيادية كبرى في السعودية", واصفة صحيفة "فانيتاتياس" بانها " تتموقع في صدارة الصحف الإلكترونية الصفراء ، لكون مادتها الصحفية ترتكز في الغالب على الشائعات، مما يجعلها عرضة لدعاوي قضائية مستمرة".
ويلتقي الامير السعودي والامير المغربية في كون الخبر اساء الى سمعتهما, ويختلفون في طريقة معالجته والحد من تداعياته, ففي الوقت الذي سارع ولي العهد السعودي الى نفي ما جاء في الخبر في حينه, مهددا باللجوء الى القضاء, فضلت شقيقة محمد السادس التزام الصمت قرابة شهر كامل قبل ان ياتي ردها على شكل عرض لشراء ود الصحيفة وحملها بالترغيب على تكذيب الخبر, ويبقى السر في الاسباب التي اجلت تقديم الامير السعودي لدعوى قضائية ضد الصحيفة الاسبانية الى الان, والمقابل الذي ستدفع الاميرة لتكذيب الخبر.
وفي غياب نتيجة ملموسة لتهديد الامير وترغيب الاميرة, لم تجن هذه الاخيرة من اعادة طرح القضية من جديد سوى عودة الهدية "المشبوهة " او "هدية في غير محلها" او " هدية من لايملك لمن لا يستحق" كما وصفتها العديد من الصحف والمواقع الاكترونية الى الواجهة متصدرة جديد فضائح المشاهير.
وكانت صحيفة "فانيتاتياس" الاسبانية قد نشرت في السادس من شهر اكتوبر المنصرم خبرا مفاده ان الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، قد قرر إهداء قصر فخم بطنجة، للأميرة لالة مريم شقيقة الملك محمد السادس .
واضافت ان الأمير السعودي قد اقتنى عقارات عبارة عن إقامات سكنية فخمة، من فيليب غونزاليس رئيس الحكومة الإسبانية السابقة، و التي تقع بالقرب من شاطئ "جبيلة"، بطنجة  تبلغ مساحتها 5000 متر مربع، و قدرت قيمة الصفقة بـحوالي 205 مليون يورو.
لتخلص في الاخير الى أن الأمير السعودي أهدى الأميرة شقيقة محمد السادس هذا القصر، تثمينا للعلاقات التي تجمع البلدين، رغم أنه لم يمكث به إلا وقتا قصيرا جدا خلال عطلة الصيف الفارط.
و كشفت الصحيفة أن الأميرة، قررت الاقامة و الإستقرار بالقصر المُهدى لها و الذي يتكون من أربع طوابق، والواقع بمنطقة الجبيلة بأشقار، جنوب مغارة هرقل بطنجة.

شارك الموضوع:

التصنيفات:

اسم الكاتب

نبدة عن الكاتب.....:

  • لإضافة الرموز تظهر أيقونات