صحيفة: محمد السادس يقود مخطط لتسريع عمليات تهويد القدس العربية
كشفت مصادر إعلامية
أن ملك المغرب محمد السادس يقود انطلاقا من رئاسته للجنة القدس مخططا لتسريع عمليات
التهويد في القدس العربية، للوصول بـإسرائيل إلى دولة يهودية
وأبرزت صحيفة
تشرين في افتتاحية عددها الصادر اليوم الاحد تحت عنوان : "كنز إسرائيل الاستراتيجي" استنادا إلى مصدر موثوق
تورّط المغرب في ولادة ما يسمى«داعش» سنة
2011
وأكدت الصحيفة
ان ما يقوم به المغرب اليوم، وهو يدّعي تأسيسه للمخطط المعنون بـ«حذر» لمواجهة الإرهاب،
ليس ذرّاً للرماد في العيون، وإنما هو أعمق من ذلك بكثير، وخاصة أن المغرب -كما نعرف-
كان ومنذ بداية أحداث ما يسمى «الربيع العربي» بمنأى عن «ثوراته»
وإذا نظرنا اليوم
إلى ما أعلن عنه تحت مسمّى مشروع «قانون مناهضة التطبيع» الذي يقدمه المغرب بصفة ملكه
رئيساً لـ« لجنة القدس» دفاعاً عن القضية الفلسطينية، في ظل ما تكشّف من حقائق تورّطه
في خلق ما يسمى «داعش» نجد أنه يبرز فيه أحد
أشكال التوافق بين سياساته الداخلية وسياساته الخارجية كي يُنظر إليه من خلالهما، حيث
تنظر إليه واشنطن على أنه صديق حميم لـ«إسرائيل» من جهة، وينظر إليه شارعه على أنه
مناصر للقضية الفلسطينية من جهة أخرى، ومن هنا -وحسب تحليل معهد أميركي- يبدو أن اقتراح
مشروع قانون مع عدم تمريره قد يكون وسيلةً فعالةً لتحقيق الهدفين معاً.
إذاً، كل ما يُعلن،
لا يحمل إلا وجهين هما: النفاق والازدواجية اللذان يمارسهما المغرب بسياساته
وأبرزت الصحيفة
ان إسرائيل الصديقة القديمة للمغرب حريصة من
خلال بيعها الأسلحة له، وعقدها الصفقات معه ، على أن تجعل من المغرب القوة الضاربة
عسكرياً في شمال إفريقيا، لأنه الكنز الاستراتيجي لها، المخبّأ لكل ما يجري في المنطقة،
من أدوار كانت غير معلنة، والآن بدأت تظهر بالازدواجية المقدرة للمواقف في الظاهر والباطن.