شريط الأخبار

أقسام الموقع
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جون أفريك: الدبلوماسية الصحراوية تحقق نتائج إيجابية وتبطل مخططات مغربية لتشويه نضال الشعب الصحراوي


أكدت المجلة الفرنسية ”جون أفريك”، أن جبهة البوليساريو أصبحت تكلف المغرب ثمنا باهظا، خاصة في أمريكا اللاتينية، بسبب اعتمادها على دبلوماسية ناجحة،
وأوردت  الصحيفة المجلة الفرنسية المعروفة بانحيازها للمغرب في عددها الأخير أن جبهة البوليساريو باتت تراهن أكثر فأكثر على الضربات الدبلوماسية للمغرب، وذاك تحديدا ما جعلها تكثّف من تحركاتها على مستوى الأمم المتحدَة في نيويورك، رغم محاولات المغرب وجماعته الضاغطة في واشنطن ربطَ البوليساريو بالإرهاب.
وابرزت جون افريك  ان محاولات المغرب الصاق تهمة الإرهاب بجهة البوليساريو فشلت ولم تؤت أكلها، في وقت لا يمر يوم دون أن تسجل الدبلوماسية الصحراوية  انتصارا دبلوماسيا.
ووجد النظام المغربي نفسه خلال السنوات الأخيرة أمام تحد كبير بعد سلسلة الانتصارات التي حققتها الدبلوماسية الصحراوية خاصة على مستوى دول الشمال ودول أمريكا اللاتينية .
وكشفت وثائق مسربة صادرة عن الخارجية المغربية عجز الدبلوماسية المغربية عن وقف تنامي التأييد والتضامن مع الشعب الصحراوي في العديد من الدول خاصة النرويج والسويد وفلندا والدنمارك وعدد كبير من دول أمريكا اللاتينية.
فبالقارة الأوروبية تبرز الوثائق هناك إجماع رسمي وشعبي بالنرويج والسويد لدعم الشعب الصحراويين وتنديد واسع بانتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية  ونهب ثرواتها كما أن الأصوات بدأت تتعالى بالدنمارك وفلندا وايرلندا واسلندا.
ورغم ما أوردت الوثائق المسربة من خطط استعجاليه وضعها النظام المغربي للتأثير على هذه البلدان إلا أن واقع اليوم يؤكد بالملموس تزايد حجم الاعتراف الدولي بالقضية الصحراوية بل ان الدبلوماسية الصحراوية استطاعت مواجهة الحجج المغربية في عواصم دول حليفة للمغرب مثل فرنسا .
وبأمريكا اللاتينية اعترفت الخارجية المغربية بعجزها أمام نجاح الوزارة المنتدبة في الخارجية الصحراوية والتي يقودها تبرز الوثائق دبلوماسي محنك ونشك استطاع نسج علاقات قوية مع الحكومات والبرلمانات والمجتمع المدني في دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وكشفت الوثائق أن النظام المغربي رصد أمولا طائلة وجند دبلوماسيته ومؤسساته البرلمانية لعرقلة تقدم الدبلوماسية الصحراوية.
ورغم المخطط المسرب في الوثائق للتأثير على دول أمركا اللاتينية والمبرمج سنتي 2012 -2013 إلا أن الدبلوماسية الصحراوية واصلت نجاحاتها فهناك مطالب ملحة باعتراف دول وازنة بالجمهورية الصحراوية على غرار البرازيل، الأرجنتين والشيلي والسويد والنرويج والدنمارك، كما ان الرئيس الصحراوي حضر الى جانب رؤساء الدول والحكومات مراسيم تنصيب رؤساء المكسيك نوفمبر 2012، الاكوادور ماي2013  السالفادور الجديد 31 ماي 2014،  مشاركة الوزير الاول في مراسيم تنصيب الرئيس الفنزويلي ابريل2013 ، مشاركة وزير الدول في مراسيم تنصيب الرئيس النيكاراغوي يناير 2012 فضلا عن تعزيز التعاون مع عدد من الدول ومناقشة القضية الصحراوية على مستوى عدد من البرلمانات في مختلف القارات.

كما تعزز التمثيل الدبلوماسي داخل القارة الأمريكية واتسع ليشمل جل الدول التي تتواجد بها حاليا بعثات دبلوماسية .

شارك الموضوع:

التصنيفات:

اسم الكاتب

نبدة عن الكاتب.....:

  • لإضافة الرموز تظهر أيقونات