المعتقلة السياسية السابقة "لالة الموساوي" تتعرض للاجهاض تحت التعذيب بسجن "البيسيسيمي" الرهيب بالعيون المحتلة.
أكد أفراد عائلة المناضلة والمختطفة
الصحراوية السابقة "لالة الموساوي" فجر
اليوم الثلاثاء خلال أتصالهم مع شبكة ميزرات، بإن إبنتهم المذكورة قد فقدت جنينها
نظراً لما تعرضت له من تعذيب رهيب على يد الشرطة المغربية ظهر أمس الاثْنين، خاصة
بعد ما تم توقيفها من قبل مجموعة مسلحة بزي مدني، والذين أرغموها على الصعود داخل
سيارة مدنية سوداء اللون ضواحي قيادة بوكراع، وانطلقت بها إلى وجهة مجهولة.
وبعد أكثر من عشرة ساعات من
الإختطاف، وجدت الضحية مرمية شرق حي الراحة، وهي في غيبوبة تامة، ليتم نقلها على
وجه السرعة إلى مستشفى بن المهدي لتلقى الإسعافات الأولية، وفي السياق ذاته،
أكد أحد الأطباء الذي عاينها بشكل سريع بإن جنين الضحية قد فارق الحياة في
بطن أمه نتيجة التعذيب.
هذا وقال المناضل عبد الكريم
أمبيركات من عين المكان خلال إتصاله بميزرات، أنه استطاع الدخول الى الجناح
الذي ترقد فيه المناضلة لالة الموساوي، حيث أكدت له بأن الشرطة المغربية هي
التي اختطفتها ونقلتها الى مركز التعذيب السري “ بيسيسيمي"، أين تعرّضتُ للتعذيب الشديد عن طريق الصقع بالكهرباء،
والضرب بدون رحمة، كما تم التحقيق معها في تصريح أدلت به لاذاعة ميزرات يوم السبت
الماضي والذي طالبت من خلاله الشعب الصحراوي الى الوحدة الوطنية، والخروج الى
الشارع.
وتجدر الإشارة، إلى أن المواطنة
الصحراوية "لالة الموساوي" متزوجة
و أم لـ 03
أطفال كانت حامل في شهرها
الخامس، سبق وأن تعرضت للاختطاف مرتين على الأقل سنوات 1985 و 1997 واخضعت للتعذيب بواسطة الكي بالسجائر من طرف عناصر من
البوليس السري المغربي بمخبئ سري بمدينة العيون المحتلة بسبب ترديدها لأغاني
صحراوية ثورية و بسبب موقفها من قضية الصحراء الغربية الداعم لحق الشعب
الصحراوي في تقرير المصير.
عن موقع شبكة ميزرات