وزير خارجية فنزويلا السابق يقود حلف أصدقاء الشعب الصحراوي بمجلس الأمن
ينتظر أن يقوم
وزير خارجية فنزويلا السابق ومندوبها الدائم بالأمم المتحدة السيد رافاييل راميريث
بدور نشط لصالح السلام والأمن والمرافعة عن القضية الصحراوية داخل مجلس الامن
الدولي.
ويعد الدبلوماسي
الفنزويلي من ابرز المسؤوليين الفنزوليين العارفين
بتفاصيل القضية الصحراوية خاصة انه عايش عن قرب معاناة الشعب الصحراوي خلال زيارة تاريخية
قام بها سنة 2006 لمخيمات اللاجئين الصحراويين عندما كان يشغل منصب وزير النفط في
حكومة الرئيس الراحل هوغو شافيز.
وعين الرئيس الفنزويلي
نيكولاس مادورو رافاييل راميريز سفيرا لبلاده لدى الامم المتحدة نهاية شهر ديسمبر
الماضي حيث شرع في مهامه بداية العام الجاري.
وابرز مادورو ان
هذا القرار اتخذ بعد انضمام فنزويلا الى مجلس الامن الدولي كعضو غير دائم اعتبارا من
يناير 2015، وأضاف ان راميريز سيتولى "مسؤولية كبرى تتمثل في الدفاع عن السلام
العالمي".
ويمتلك الدبلوماسي
الفنزويلي تجربة طويلة في حقلي السياسة والاقتصاد أهلته إلى نسج علاقات وثيقة مع
دول وشركات كبرى لها تأثير على الساحة الدولية.
وتشكل كل من
فنزويلا وانغولا ونيجيريا حلفا مساندا لقضية الشعب الصحراوي خاصة ان الدول الثلاث تعترف
بالجمهورية الصحراوية وتقيم معها علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء.
كما يضم المجلس في عضويته دولة أخرى تعترف بالجمهورية الصحراوية
وهي التشاد بالإضافة إلى جمهورية التشيلي التي تعالت فيهالا أصوات البرلمانيين للإسراع
بالاعتراف بالجمهورية الصحراوية .
وسيكون دور هذه الدول
حاسما خاصة مع مناقشة القضية الصحراوية شهر ابريل المقبل الذي حدده الأمين العام للأمم
المتحدة كمهلة أخيرة لمراجعة عملية السلام في الصحراء الغربية إذا لم يحصل أي تقدم
في مسار المفاوضات .
ويرى متابعون للملف
الصحراوي ان الأسابيع المقبلة ستكون صعبة بالنسبة للمغرب خاصة مع بروز مواقف جديدة
من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بالإضافة إلى الدعم القوي للاتحاد الإفريقي.