شريط الأخبار

أقسام الموقع
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

لماذا ينزعج المغرب من الربط بين عودة علاقته مع فرنسا باحداث "شارل ابدو"




شعر المغرب فعلا بالانزعاج من ربط عودة علاقاته مع فرنسا بالهجوم الارهابي الذي استهدف صحيفة شارل ابدو في قلب العاصمة الفرنسية باريس, فبعد مرور اكثر من شهر على الحدث الارهابي, لازال السؤال حول العلاقة بين الحدثين يطرح بالحاح رغم محاولات العديد من الساسة المغاربة استبعاد العلاقة بينها.
وزير العدل المغربي مصطفى الرميد الذي وجد نفسه امس امام نفس السؤال الذي لازال يبحث عن اجابة شافية له, نفى أن يكون حادث “شارلي ايبدو”  قد عجل بعودة الدفء الى العلاقات  المغربية الفرنسية، معتبرا " ان المصالح التاريخية للبلدين هي التي أذابت الجليد بينهما " .
والواقع ان العلاقات بين المغرب وفرنسا, "التأمت" في وقت لازالت دماء ضحايا الهجوم الارهابي لم تجف بعد, مما دفع بالعديد من الملاحظين الى الربط بين الحدثين, مع استحضار بعض ردود فعل الساسة المغاربة المتشنجة على بيان وزارة الخارجية الفرنسية شهر يوليو 2014 الذي طالب الرعايا الفرنسيين المسافرين والمقيمين بالمغرب بتوخي اليقظة والحذر.
لقد اطلق وزير الداخلية المغربي محمد حصاد انذاك تصريحات خطيرة, تحمل اشارات بالتحذير وبالتهديد لفرنسا, من قبيل القول ان “على فرنسا قبل ان تصنف المغرب، أن تهتم بالمسألة الأمنية على أراضيها، فاليوم أنا لست متأكدا من انها أكثر أمنا من المغرب”
وفي نفس السياق نقلت صحيفة “ليكونوميست” الصادرة بالفرنسية عن امباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية المغربية قولها ان “الكرة الآن في ملعب الفرنسيين (…) نحن لا يمكننا استئناف التعاون الأمني بين البلدين ما دامت السلطات المغربية لا تحظى بالحماية” في فرنسا.



شارك الموضوع:

التصنيفات:

اسم الكاتب

نبدة عن الكاتب.....:

  • لإضافة الرموز تظهر أيقونات