جبهة البوليساريو تطالب بتحقيق دولي محايد للكشف عن ملابسات جريمة اغتيال حسنة الوالي
طالبت جبهة البوليساريو اليوم الثلاثاء الامم المتحدة باتخاذ كافة الاجراءات الضرورية للقيام بإجراء تحقيق دولي محايد للوقوف على حقيقة وملابسات جريمة اغتيال الناشط الحقوقي الصحراوي حسنة الوالي
وحمل الرئيس محمد عبد العزيز في رسالة وججها الى الامين العام للامم المتحدة دولة الاحتلال المغربي كامل المسؤولية عن هذه الجريمة الجديدة التي راح ضحيتها المعتقل السياسي الصحراوي حسنة الوالي، بلا ذنب سوى المطالبة سلمياً بتطبيق ميثاق وقرارات الأمم المتحدة، فإننا نجدد التذكير بمسؤولية هذه الأخيرة عن منطقة النزاع، في انتظار تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا.
وحذرت الرسالة من حدوث مأساة جديدة في أية لحظة، نتيجة للوضع الصحي الخطير للعديد من المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية وخاصة أمام نهج سلطات الاحتلال المغربي للتجاهل واللامبالاة المفضي إلى الإهمال الطبي وما ينجر عنه من تبعات.
وطالبت الرسالة الأمم المتحدة، بضرورة التعجيل باتخاذ الخطوات العملية والإجراءات الميدانية، بما فيها الضغوطات والعقوبات تجاه الحكومة المغربية، لفرض الحل الديمقراطي العادل الذي يكفل للشعب الصحراوي حقه المشروع، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال و، في انتظار ذلك، ضمان أمن وسلامة وحقوق المواطنين الصحراويين العزل في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية.
أمام مثل هذه التطور الخطير، فإن إيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها يصبح اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، في ظل تعنت الحكومة المغربية وعرقلتها لجهود الحل السلمي واستمرارها في انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.