قناة فراس 24 ترفض الانخراط في الترويج لمخطط دعائي مغربي
وكان الهدف من المخطط إقحام
القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الدولية ف
عملة الترويج لمظاهرة نظمت يوم الخميس الماضي بمدينة وجدة.
وردا على هذا لقرار شنت وسائل الإعلام المغربية اليوم الأحد حملة
مسعورة ضد القناة وطاقمها الصحفي متهمة
اياها بمعاداة المغرب والخروج عن المهنية.
ولم تسلم إذاعة فرانس انتير وإذاعة مونتي كارلو الدولية الناطقة بالعربية
من الاتهامات المغربية الموجهة من طرف المخابرات المغربية بعد فشلها في إقناع الرأي
العام الدولي بروايتها.
ويحاول المغرب في كل مرة جر الصحفيين الأجانب إلى الترويج لمخططاته
وعندما يفشل، يتهمهم بالعمالة خدمة أجندة بعض الدول مثلما حدث لوكالة الأنباء
الفرنسية التي شن النظام المغربي حملة ضدها واتهمها بالانحياز لجبهة البوليساريو
الجزائر .
كما ان المخابرات المغربية التي تعيش أسوا
أيامهما بعد فضح مخططاتها من خلال تسريب عدد كبير من الوثائق السرية ، اعترفت
بفشلها في إقناع وسائل الإعلام الدولية في الانخراط في حملتها لتشويه سمعة جبهة
البوليساريو واتهامها باحتجاز فتاة صحراوية .
وكانت الخارجية الجزائرية قد عبرت عن رفضها
للتقديم "المغلوط" من طرف الجانب المغربي لردة فعل حراس الحدود الجزائريين
الذين تعرضوا الى الاستفزاز من طرف مجموعة من المهربين المغربيين و استغلالها السياسي
و الإعلامي "المبالغ فيه".
و أوضح بيان للخارجية الجزائرية ان
" وزارة الشؤون الخارجية ترفض رفضا قاطعا التقديم المغلوط للحادثة التي وقعت يوم
18 اكتوبر على الحدود الجزائرية-المغربية و كذا استغلالها السياسي و الإعلامي المبالغ
فيه من طرف الجانب المغربي".