شريط الأخبار

أقسام الموقع
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأصوات تتعالى في السويد للمطالبة بالاعتراف بالدولة الصحراوية

أكد البرلماني السويدي  جون بوزر أنه قد حان الوقت ليعترف بلده بدولة الصحراء الغربية بعد اعترافه رسميا بدولة فلسطين خلال الأسبوع الفارط .
        في مساهمة له نشرت اليوم الثلاثاء باليومية السويدية "أفتونبلاديت"  ذكر البرلماني  السويدي أن الحكومة السويدية اتخذت خلال الأسبوع الفارط قرارا "تاريخيا" باعترافها بدولة  فلسطين لتكون بذلك البلد الوحيد الذي قام بذلك ضمن البلدان ال15 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
         و أوضح قائلا "الآن لقد حان الوقت للانتقال إلى المرحلة الموالية و الاعتراف بدولة الصحراء الغربية التي تعتبر آخر مستعمرة في افريقيا تقبع تحت وطأة الاحتلال المغربي منذ عشرات السنين".
         كما تأسف السيد بوزر الذي زار مخيمات اللاجئين الصحراوين "للظروف الصعبة" التي يعيشها الصحراويون يوميا  موضحا أنه نشط عدة ندوات ببلده بغرض تحسيس الرأي العام السويدي بالمسألة الصحراوية.
        و حسب ذات المتحدث فان اعتراف الحكومة السويدية بالصحراء الغربية كدولة حرة و مستقلة "سيكون بالغ الأثر لدى المجتمع الدولي و بمثابة رسالة دعم لنضال الشعب الصحراوي من أجل نيل حريته و استقلاله".
         و أكد السيد بوزر أن "السويد لديها مسؤولية و لابد أن تبدي معارضتها لاحتلال الصحراء الغربية حيث أنه لا ينبغي أن نغمض أعيننا عن الوضع الحالي المنافي للقانون الدولي".
و خلص إلى القول أن "اعتراف السويد بدولة الصحراء الغربية سيشكل أيضا رسالة واضحة لدول الاتحاد الأوروبي لتحذو حذوها".

وكانت وزيرة خارجية السويدية كشفت أن حكومة بلادها ستنكب على دراسة مسالة الاعتراف بالجمهورية الصحراوية بناء على الوضع القائم في الصحراء الغربية

وقالت الوزيرة مارغو والستروم لوكالة "فرانس برس" "سننكب على دراسة وضع الصحراء الغربية بعد درس معمق للوضع الحالي" هناك.

ويرى محللون أن الحكومة السويدية ليس أمامها خيار إلا الاعتراف بالجمهورية الصحراوية بحكم التشابه الكبير في وضعية فلسطين والصحراء الغربية.
ويرى الكاتب امانويل نافون في مقال تحليلي نشره في موقع أي 24 نيوز السويدي أن حكومة رئيس الوزراء ستيفان لوفين الجديدة لم تعلن أنها ستطبق نفس السياسة التي أجلت بموجبها الحكومة السابقة الاعتراف بالجمهورية الصحراوية نهاية 2012.
وتربط جبهة البوليساريو بالحزب الاشتراكي السويدي علاقات صداقة متقدمة حيث تشارك في مؤتمراته والتي كان أخرها المؤتمر الذي عقد ابريل 2013.
وفي أغسطس 2013 عبر رئيس الوزراء السويدي السيد ستيفان لوفين عن دعم حزبه للقضية الصحراوية وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وبناء كيانه المستقل
ولن تحتاج الحكومة السويدية إلى مناقشة قضية الاعتراف بالجمهورية الصحراوية على مستوى البرلمان طالما أن هذا الأخير فصل في الموضوع ديسمبر 2012.
وتاريخيا يعتبر الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي من ابرز الأحزاب الأوروبية المدافعة حق حركات التحرر وحق الشعوب في تقرير المصير.

ويعد زعيم الحزب ورئيس الوزراء  الراحل أولوف بالم من اكبر المدافعين عن المظلومين في العالم حيث سمع للسويد أيام حكمه صوت في جميع القضايا ذات الأهمية على المستوى الدولي وفي مقدمتها حركات التحرر في دول العالم الثالث.

شارك الموضوع:

التصنيفات:

اسم الكاتب

نبدة عن الكاتب.....:

  • لإضافة الرموز تظهر أيقونات