الصحافة المغربية التزمت الصمت على غير عادتها, وبعضها لم يجد لهول الصدمة سوى عرض لقطات من رقص هيستيري لوزير الخارجية المغربي مع راهب امريكي !
اختارت
اغلب الجرائد والمواقع المغربية الصمت,
امام هول الصدمة التي تلقتها بعد الفشل
الذريع الذي مني به منتدى "كرانس مونتانا"
بالداخلة المحتلة.
فبعد
ان كانت قبل حلول موعد المنتدى المهزلة,
تعتبره "انتصارا
للدبلوماسية المغربية"
حيث
من المنتظر ان يشهد حسب بلاغ صادر عن
ادارته,
مشاركة
36
بلدا
إفريقيا و30
بلدا
أسيويا و31
دولة
أوروبية و15
دولة
من أمريكا اللاتنية، فضلا عن أكثر من 20
منظمة
إقليمية ودولية,
تم
الاعلان عن وصول "ساباتيرو" الذي تلقى صفعة
من الحكومة الاسبانية ومن حزبه افقدته
ما كان يتمتع به من امتياز وحظوة,
هذا
الى جانب رئيس "مقدونيا", الذي قال عنه
مواطن من الداخلة المحتلة في معرض تعليقه
على بلاغ المنتدى "حبذا
لو وضعتم رقما محددا للمشاركين قابلا
للتصديق,
لم
نسمع من هذه المائة سوى رئيس دولة مقدونيا التي
لم نسمع بها من قبل .
صمت
الخطاب الدعائي والاعلامي المغربي
المصدوم,
حتى
عن تصريح وزير خارجية اسبانيا, اذا استثنينا
ما نشره موقع "الف بوست",
يؤكد
بالملموس فحوى التقارير الدولية التي
سجلت تراجع مفضوح لحرية الراي بالمغرب,
وغياب شبه تام للصحافة المستقلة,
و
يكشف "نجاح " نظام المخزن في استعادة فضاءاته
التي انتزعت منه في زمن "الردة"
.
وزير الخارجية المغربي اراد ان يصنع الحدث من اللاحدث بمشاركته في رقص وصف بالهيستيري على ايقاع انغام واهازيج فرقة موريتانية مع راهب امريكي قيل انه يدعى "دجيسي دجاكسون".
وزير الخارجية المغربي اراد ان يصنع الحدث من اللاحدث بمشاركته في رقص وصف بالهيستيري على ايقاع انغام واهازيج فرقة موريتانية مع راهب امريكي قيل انه يدعى "دجيسي دجاكسون".