اسبانيا تطلق رصاصة الرحمة على طبعة "كرنس مونتانا" بالداخلة المحتلة وتحرج منظميه.
تلقى "منتدى
كرانس مونتانا "
في طبعته لسنة 2015
رصاصة الرحمة على يد الحكومة
الاسبانية التي اعتبرت على لسان وزير
خارجيتها اليوم ,ان
مشاركة رئيس حكومتها السابق
خوسي لويس رودريغيث سبتيرو في منتدى " كرانس مونتانا " بالداخلة المحتلة,
انما هي "
مشاركة شخصية ولا تمثل
الموقف الرسمي الاسباني "
من منطلق ان “اسبانيا
تدافع في نزاع الصحراء عن حل عادل ودائم
ومقبول من الطرفين يكفل حرية تقرير مصير
الشعب الصحراوي في إطار قرارات الأمم
المتحدة وتماشيا مع مبادئ ميثاق الأمم
المتحدة"
واضاف
رئيس الدبلوماسية الاسباني مارغايو ان
" الاتحاد
الافريقي اعتبر يوم 1
فبراير الماضي منتدى كرانس مونتانا
منافي للقانون الدولي ويتناقض ومساعي
المنتظم الدولي لحل نزاع الصحراء الغربية
، وان حضور سبتيرو في المنتدى هو قرار
يستوجب توضيحا من الذين قاموا بالزيارة
ومن طرف الذين رخصوا بها”
الحزب الاشتراكي
الاسباني بدوره اعتبر الزيارة شخصية
ونفى ان تكون للحزب علاقة بها مجددا
التاكيد على ان موقفه من نزاع الصحراء
الغربية لم يتغير .
لقد خسر "جون
بول كارترون" ,
الرهان, واساء الى سمعة
"كرانس مونتانا" على حد سواء, عندما تماها
مع دعاية الاحتلال المغربي وانساق وراء
رغباته بما يتعارض جملة وتفصيلا مع
القانون الدولي ومبادئ ومنطلقات المنتدى
نفسه.
تمادي
رئيس المنتدى وغروره وضعه امام سابقة
لم يعهدها المنتدى على امتداد طبعاته ,
اذ لم يتمكن الى حدود
الساعة من الكشف عن اعداد المشاركين
ومستوياتهم وجنسياتهم,
باعتبار الاعلان المبكر
عن اسماء الشخصيات والمنظمات الدولية
الوازنة له تاثيره الخاص على الحضور,
ناهيك عن فشله في افتتاح طبعة المنتدى
في الوقت المحدد, مما اضطره الى تاجيله
الى الغد , وان
غدا لناظره لقريب.
شارك الموضوع:
اسم الكاتب
نبدة عن الكاتب.....:
